الأحد، 10 نوفمبر 2013

أحترام المعاقين وليس الشفقه عليهم

هناك فئه غاليه على قلوبنا يعانون ألأمرين مصاعب ألأعاقه وألأمر ألآخر ظلم المجتمع بجهلهم بحقوقهم فالبعض ينظرلهم نظره شفقه ورحمه ولكنهم ليسوا بحاجه هذه النظره هم بحاجه نظره ((أحترام)) نعم أحترام لحقوقهم ومتطلباتهم وللأسف هناك جهل منا وعدم أدراك منا نحن الشباب في أحترام حقوقهم وأحترام هذا ألأنسان لأنه ليس بيني وبينه أي فرق سوى أن لهم أحتياجات خاصه لمساعدته على العيش بكرامه . في الدول الغربيه نجد المعاق له كل أحترام في كل مكان يستطيع ممارسه حياته بكل سهوله حتي أصبحت نموذج لأحترام حقوقهم . اما نحن لازلنا للأسف متأخرين في هذا ألأمر بعقود وهذا يدل على جهل منا وعدم مبالاه بحقوقهم ولكن ليس عيباً من معالجتها بالطرق الصحيحه حتى نكون نموذجاً في أحترامنا لحقوقهم حتى لو تأخرت نتائجها لعده سنوات حتي يكون الجيل القادم مثقف بحقوقهم ..وهناك عده جهات تسهم بهذا التثقيف أولها وزاره الشؤون ألأجتماعيه هناك تقصير منها لأن بعض ألأوامر الملكيه صدرت منذ سنين ولم تنفذ إلى اليوم لماذا؟؟؟؟؟ سؤال ؟
وهناك دور كبير على ألأعلاميين وألأعلام أتمني منهم أبراز هذه القضيه للمجتمع ولعب دور بناء في معالجتها هناك أعلاميين مشكورين دورهم فعال ونطلب منهم المزيد
وهناك دور علي وزاره التربيه والتعليم وأتمني أن تخصص أسبوع أو يوم لتثقيف أبنائنا الطلبه من برامج تربويه ونشاطات عن حقوق المعاقين وأحترامها
وهناك دور جوهري على وزاره الشؤون ألأسلاميه أتمني من تخصيص خطبه يوم جمعه بالسنه عن أحترام حقوق المعاق
من لديه أي أفكار في اجبار المجتمع في احترام المعاق ولكم مني جزيل الشكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق